الجيش الوطني يسيطر على أرضية مواطن في وادي القاضي
كشفت وثائق وأوامر قضائية، السبت، عن اغتصاب القائد الفعلي للتجمع اليمني للإصلاح في تعز، ومستشار قائد المحور، عبده فرحان “سالم”، أرضية أحد المواطنين والبناء عليها بالقوة ودون أي وجه حق.
تعز (المدينة) – تعز اليوم :
ورفع المواطن عبدالقوي طاهر، دعوة قضائية تثبت نهب “سالم” واستيلائه بالغصب على مساحة أرض يملكها “طاهر”، في منطقة وادي القاضي، أسفل جبل الجهوري من الجهة الشمالية المواجهة لجبل جرة، بعد عجره عن ردعه بالاستعانة بوساطات قبلية وسياسية.
ورفض سالم التجاوب مع المحكمة ، للرد على الدعوى القضائية التي رفعها مالك الأرض، بالرغم من التخاطب معه بالعديد من الاشعارات والرسائل الرسمية.
وقال المحامي، عمر الحميري، الذي استلم القضية سابقا،”إن مالك الأرض حاول الوصول إلى حقه عبر مساعي ودية عبر شخصيات كثيرة ومقربه من سالم، محاولا الوصول إلى “تحكيم بالقضية” إلا أن موقف سالم كان دائما الرفض”
وأكد الحميري، في منشور على صفحته في “فيسبوك”، أن مستندات ووثائق مالك الأرض، عبدالقوي طاهر، موثقة ومسجلة ومعمدة بالسجل العقاري منذ ثلاثين عام “، مضيفا “ان تلك أقوى أنواع الحجج والإثبات سلامة ، ويؤيدها بسط قديم وأحكام بثبوت ملكية المالك على أرضه، قبل عشرين عاما”
ونشر الحميري صور للوثائق والأحكام الصادرة التي تؤكد ملكية صاحب الأرض لها، قائلا “مع كل هذه الوثائق، يستمر الشغل في الأرض بالبوكلين والحفر وتشيد الاساسات أمام عيون مالكها، الباسط عليها منذ ثلاثين عاما بدون منازع”، بحسب كلامه.
وأثارت هذه القضية موجة من السخط والغضب بين أهالي مدينة تعز، والناشطين بوسائل التواصل الإجتماعي، الذين استنكروا قيام مسؤولين الدولة والجيش بنهب حقوق المواطنين وظلمهم بدلا من انصافهم وتوفير لهم الأمن والاستقرار ، بالأخص أن هذة الحادثة أتت بعد توعد محور تعز بمحاكمة كل من أتهمهم بالاساءة للجيش من ناشطين وصحفيين تعز.
وتزايدت في مدينة تعز، عمليات النهب والسلب لأراضي ومنازل المواطنين من قبل شخصيات تحمل رتب كبيرة في جيش الشرعية بالمحافظة، وعصابات تحتمي بها، وسط سخط الناس من استمرار الفوضى وحكم المدينة بمنطق الفيد”