تعز اليوم
نافذة على تعز

نائف حسان يروي القصة الكاملة

نشر الصحفي نائف حسان رئيس تحرير صحيفة الشارع القصة الكاملة في واقعة اختطاف فريق توزيع الصحيفة في تعز .

متابعات خاصة – تعز اليوم :

وقال في منشور في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “اختطف جنود يتبعون الشرطة العسكرية، التي تدين بالولاء للتجمع اليمني للإصلاح، قبل ظهر أمس، في مدينة تعز، موَزِّع صحيفة “الشارع”، زكريا الياسري، وصادروا نسخ الكمية المخصصة من عدد أمس للتوزيع في المدينة. كما اختطفوا باص أجرة “هايس”، موديل 2002، نَقَلَ كمية الصحيفة، ودراجة نارية مستأجرة مع سائقها سامي حمود سيف صالح”.

واضاف حسان “وأفرج جنود الشرطة العسكرية، بعد ذلك، على “الباص” وسائقه، ونقلوا “زكريا” و”سامي”، ودراجته، إلى مكان مجهول، ولم يسمحوا بزيارتهما، ولم يكشفوا عن سبب احتجازهما. ويعتقد أنهم نقلوهما إلى مقر الشرطة العسكرية في تعز، فيما قال سائق “الباص” الذي أفرجوا عنه أن الجنود كانوا يتواصلون مع قيادة المحور العسكري لنقل “زكريا” و”سامي” إليه”.

وتابع بقوله ” تم إيقاف سائق “الباص” في “نقطة الهنجر”، الواقعة في “الضَّبَاب”، جنوب غرب مدينة تعز، والتابعة للشرطة العسكرية، وطلب منه جنود النقطة التواصل مع “زكريا” ومطالبته القدوم إلى “الضَّبَاب” لاستلام الصحيفة، بِحُجَّة أن “الباص” تعطَّل هناك. وعندما جاء “زكريا” على متن دراجة نارية تابعة لـ”سامي”، تم القبض عليهما والإفراج عن سائق “الباص”. كما قام الجنود بمصادرة نسخ الكمية الخاصة بمدينة تعز من عدد صحيفة “الشارع” ليوم أمس، ما حال دون توزيعها”.

واشار بانه “حتى وقتٍ متأخر من مساء أمس، لم يتم الإفراج عن “زكريا” و”سامي” ودراجته النارية، ولم يُعرف إلى أين تم نقلهما بعد أن تم اختطافهما من قبل نقطة التفتيش التابعة للشرطة العسكرية في “الضَّبَاب”.

وطالب حسان على لسان صحيفة الشارع ” بالإفراج الفوري عن موزِّعها في مدينة تعز، زكريا الياسري، وسامي حمود سيف ودراجته النارية.

وحَمَّل “قوات الشرطة العسكرية، وقيادة محور تعز العسكري، وحزب الإصلاح، المسؤولية القانونية الكاملة عن جريمة الاختطاف، وعن حياة “زكريا” و”سامي”، وما قد يتعرَّضا له؛ كون جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية في مدينة تعز يتبعون حزب الإصلاح ويدينون بالولاء له، ويُنَفِّذون توجيهاته وسياساته”.

واكد بلسان حال الصحيفة “أن عمل العصابات الذي لجأ إليه حزب الإصلاح، لن يثنيها عن القيام بدورها في كشف الفساد، وتعرية الفاسدين”.

قد يعجبك ايضا