اتفاق الرياض يصل الى طريق مسدود
قالت مصادر إعلامية ان تنفيذ الملحقين الأمني والعسكري لاتفاق الرياض بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وصل إلى طريق مسدود، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين عن مسؤولية عرقلة تطبيق الاتفاق وترجمته في الواقع.
متابعات – تعز اليوم :
ونقل موقع “الموقع بوست” عن مصادر قولها إن المجلس الانتقالي رفض تسليم المواقع العسكرية التي نص عليها الإتفاق ومن ضمنها موقع معسكر اللواء الأول حماية رئاسية في قصر المعاشيق، ومازالت قواته تواصل التموضع فيه.
وأشارت، إلى أن حكومة الشرعية تشعر بالتململ والغصب، نتيجة لأنه لم يتم تطبيق ما كان من المرتب له بالإتفاق، وأبرز ذلك تسليم اللواء الأول حماية رئاسية التابع للشرعية موقع معسكره في معاشيق، بالإضافة إلى عدة مقرات ومنشآت حكومية، يرفض الإنتقالي تسليمها.
وأضافت المصادر، ان مرور الأيام دون تنفيذ بنود إتفاق الرياض على الأرض، يفقده مضمونه ويجعله حبرا على ورق”، محذرة” من تجدد الحرب والنزاعات المسلحة بين الأطراف المتصارعة بالأخص مع استمرارهم في التحشيد وبث خطاب التخوين والكراهية في الشارع الجنوبي”
وكشفت قوات الانتقالي، المدعومه إماراتيا، الثلاثاء، استلام شحنة اسلحة جديدة في وقت تحدثت فيه قيادات المجلس عن تراجعها عن قرار تسليم اسلحتها.
وقال الحزام الأمني في الضالع إن دفعة من الاسلحة الثقيلة وصلت المدينة وأخرى في طريقها لتعزيز قوات المجلس، مشيرا إلى ان تلك المعدات مخصصة لمواجهة مؤامرات “الاخوان”.
ويأتي الكشف عن نقل الشحنات إلى الضالع ، مسقط راس قيادات المجلس ، مع بدء ترتيبات عسكرية في عدن لإعادة نشر قوات هادي ودمج فصائل الانتقالي. في السياق، قال رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، احمد سعيد بن بريك، ان المجلس لن يقبل بتسليم اسلحته الثقيلة وأن ذلك خط احمر بوجود “الاصلاح”.