تعز اليوم
نافذة على تعز

قيادات تعز تتجاهل وفيات فيروس حمى الضنك و “5900” مصاب في اعداد الموتى

مع الانتشار المخيف لمرض الحمى الفيروسية وحمى الضنك في مدينة تعز، عبر ناشطون ومواطنون من مدينة تعز عن قلقهم وسخطهم من دور المسؤولين ومكتب الصحة في المحافظة تجاه امراض الحمى الفيروسية التي اصابت اكثر من 5900 شخص من ابناء المحافظة ووفاة اكثر من 5 اشخاص حتى هذه اللحظة .

خاص – تعز اليوم

ونشر ناشطون ومواطنون من مدينة تعز على صفحاتهم في الفيسبوك ، منشورات تعزي انفسهم على وفاة اشخاص من ذويهم واصدقائهم بسبب انتشار الحمى الفيروسية وفيروس حمى الضنك المنتشرة في المدينة بشكل متسارع ومخيف .

وقال الناشط عاصم عقلان في منشور له على الفيسبوك:” علي الشاقي يتحدث عنه أهالي حارته أنه كان شخصا خدوما ينفع ويخدم أبناء حارته بدون استثناء، واليوم حصدت روحه حمى الضنك دون أي ضجيج، أو اهتمام ممن وليناهم أمرنا”.

وقال الناشط أصيل سويد في منشور له :” مات الشاب عبدالكريم المعمري بسبب حمى الضنك ،انتشرت بشكل مخيف في تعز وستقضي على الكثير أن لم يتدارك الوضع الصحي ، خلال هذا الاسبوع أصيبوا أخواني ثلاثة كنت اروح المستشفى والله افتجع من كمية المصابين بها”.

ونشرت الناشطة مها عون منشور على صفحتها في الفيس بوك قالت فيه ” حمى الضنك تصيب الالاف وانا واحده منهم .مكتب الصحة يتلقى دعم من منظمات دوليه، حتى البنك الدولي اكبر مانح لمكتب الصحة ومع ذلك ولا كأنه له دور”.

ونشر الصحفي والمصور طه صالح معبراً عن سخطه من تصريحات مدير مكتب الصحة بتعز ” مدير الصحة في تعز يقل لكم حمى الضنك مش في تعز فقط حتى بالجنوب موجود…يعني عادي مش مشكلة ومش ضروري التحرك.. ما بتموتوا لوحدكم .كوارث تعز لا تنتهي.

وقال الناشط الحقوقي في صفحته على الفيسبوك ” حمى الضنك تجتاح مدينة تعز والفيروس الحقيقي الذي يجب مكافحته هم مسؤولين قطاع الصحة في المحافظة. هؤلاء هم الخطر الحقيقي على المدنيين”.

وتساءل الناشط محمد مهيوب عن دور المسؤولين ومكتب الصحة حيث قال في منشور له على الفيسبوك “هناك فيروس آخر يغزو تعز ، هناك فيروسات تقتل أبناء تعز كل يوم والمسؤولين حقنا جالسين جانبين بالكوليرا لأن فيها ملايين الدولارات من المنظمات .أين دور مكتب الصحة في البحث ومعرفه هذا الفيروس ؟! .وأين دور مسؤولي الصحة لعمل حلول ومكافحة البعوض الناقل لهذه الفيروسات والذي هو غالبا نفس الناقل لحمى الضنك. أين اعلان حالة الطوارئ لمواجهة هذه الجائحة !. وأين ، أين ، أين !!!!!.

قد يعجبك ايضا