تعز مدينة مغتالة بشراكة ناسها : من يوقف وقاحة كل هؤلاء اللصوص?!!
هذه مدينة لم تدخل بعد قواميس التصنيف، هذه مدينة يجتمع فيها القبح والفجاجة ولصوصية العيون المبهرره، هذه مدينة العصابة المتكئة بظهرها على فولاذ سلطة بطش، ومجنزره.
هذه مدينة تقاسموا فيها الدم، والخبز والبشاعة، اخذوا منها كل شيء، وتركوها تحيا على نزع اخير، وآخر رمق حياة.
تعز مدينة لم نعد نعرفها نستظهر وضاءة ملامحها، هي الان مدينة منكوبة، بلصوص السكينة والدم ،والبيوت المصادرة ببسط السلاح.
إنها مدينة تجمع الرعب بين جوانحها، ولاتشكوا مصابها لأحد، تقبل، تتعايش، لا ترفض، سكاكين التمزيق والتشليح وتجفيف منابع، الإعتداد بالانتماءء إلى مدينة سحقتها فوهات ،أدعياء الوية الرب، والنهب المسلح.
لم نعد نعرف من اين نأتي هم، مدينة الوجع والحيرة والغضب، وجعنا عليها متماسة مع وجع ناسها، وحيرتنا من جبل جليد الصمت، المتربع على روحها، والغضب من كل هذا الرضا المكره، على مالا يجب أن يقبل، أو يجاور أو معه يعاش.
اشعر اني الآن بعد أن قرأت تقريراً بالارقام عن نهب،حراس الدين للممتلكات والعقارات والمؤسسات والمال والضياع وارواخ البشر، اشعر ان روحي محزمة بديناميت، الحزن والأسى والغضب.
تعز ليست مدينة منكوبة، بل مدينة مغتالة، من لصوصها الوقحين، وناسها الصامتين، حد الشراكة بالجرم..
اخرج انفض عن نفسك كل هذا البؤس، انتفض، إصفعهم..
وقل لا،
كي بجدارة، تستحق الكرامة، والآدمية، وشرف
الحياة..