اتفاق الرياض ينهي صراعاً سطحياً قادته الشرعيّة
باتفاق الرياض، تنتهي أكبر عملية صراع سطحي قادته الشرعيّة من الرياض في عدن.
اليوم، تنتهي المعارك الوهميّة حول علم الجنوب..
تعود عدن إلى يوم دخل عيدروس الزُبيدي مبنى محافظتها، مقسماً تحت علم الجمهورية اليمنية ومتمسكاً بعلم الجنوب قلب اليمن وروحه الجيّاشة.
يومها رفضت الشرعية، وقالت بل تثير المشاكل.. في معركة وهمية.. تنتهي اليوم.
ونتذكر أنّ قوات الإمارات كانت وصلت عدن، وليس فيها مكوّن واحد ينتمي لناسها، لا سياسياً ولا عسكرياً.. ولم تغادر حتى كان الطرف الذي ساعدته على تمثيل مجتمعه وقضيته وبناء قدرته وحضوره، شريكاً إقليمياً.. وليس فقط ممثل مجتمع محلي.
جنوباً وشمالاً.. فإن الشكر للإمارات هو لحظة وعي بإدارة الصراعات.
لقد كسبت الإمارات بتضحياتها وإنجازاتها في اليمن قلوب الناس، تحت حماية الجيش السعودي، بينما شرعية إخوان علي محسن وهادي ومن يدعمهما يعتبرون ذلك احتلالاً إماراتياً!
لو مع الإخوان وشرعيتهم المهترئة أي وجود شعبي في أي مكان أنهم أشعلوا الدنيا ادعاءً بالحق الثوري.
في عرف إخوان علي محسن التظاهر في تعز جريمة، وفي سقطرى خيانة.. ما لم تكن لتأييد رموزهم الفاسدة في السلطة!!
وها هي سقطرى بح صوتها وهي تطالب بمحافظ جديد، فيما المحافظ الحالي عامل نفسه ميشيل عون..
عيّنوا للناس محافظاً يقبلونه.. كي يقبلوا بكم.
لقد خرج أهل سقطرى يتظاهرون بالآلاف ضد المحافظ، في حين لجأ المحافظ إلى أن يجمع له موظفين مع شرعية الإخوان علي محسن، ويعتبر نفسه ممثل الجمهورية اليمنية، ضد أبناء سقطرى.
أنت محافظ، تظاهر الناس ضدك، قم رُح.