اتفاق الرياض.. ردود الأفعال في الاوساط اليمنية
اثار التوقيع على اتفاق الرياض اليوم الثلاثاء ، بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، ردود فعل واسعة وجدلا كبيرا في اوساط المتابعين اليمنيين .
خاص – تعز اليوم
ورصد “موقع تعز اليوم ” ردود الفعل في اوساط المتابعين اليمنيين من نشطاء وسياسيين والتي أظهروها عبر صفحات التواصل الاجتماعي “تويتر، فيسبوك” حول اتفاق الرياض ، منهم من هو مؤيد ومنهم من هو معارض.
وفي اول موقف سياسي ،قال محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الاعلى التابع للحوثيين ،في تغريدة نشرها على تويتر “وبعد إتمام كل شيء ،قاموا بفرض التوقيع على الاتفاق مع من لا إرادة له واعتبروه إنجاز لوقف حربهم باليمن ،..لو كان الاتفاق من أجل مصلحة اليمن وليس نتيجة الخلاف ،لتم الاقتناع به واعلانه ،بدون حرب وبدون إعادة تموضع للقوات، ولما تواجد بن زايد اليوم بمسرحية التوقيع للاعتراف بالواقع أمام مليشياته.
واضاف ” أن التحالف الذي افشل اتفاق موفنبيك الذي أنجز تحت مظلة أممية قبل بدء عدوانه بمبرر استمرار سريان المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ،يؤكد اليوم رسميا أن لا صحة ولا مشروعية لما برر به العدوان على الجمهورية اليمنية المستقلة فلا فرق بين ما ادعاه بزعمه بالأمس واليوم، إلا تأكيد التعسف والاجرام”.
واتهمت الناشطة توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل ،في منشور على صفحتها “فيسبوك” السعودية بالهيمنة على اليمني ودورها المشبوه في رعاية الاتفاق ،وقالت في منشورها “دائما كانت المشكلة في الرياض وليس في نصوص الاتفاقيات الموقعة في الرياض والمرعية من الرياض!!، و نرفض ملاحق الاتفاقية التي نصت على وصاية الرياض وهيمنتها على اليمن ، هذه الوصاية والهيمنة نرفضها ونعدها ضربا من الاحتلال الذي ندعوا اليمنيين للاصطفاف لاسقاطه كأولوية وواجب وطني لايعلو عليه شيء ولايسبقه شيء.
واكدت “لكننا سنسقط وصايتها واجندتها إلى الأبد، وسيبقى اليمن سيداً على أرضه مهاباً على كل من في الجوار.
واشارت “دائما كان للرياض اجندة مشبوهة واهداف شيطانية غير منصوص عليها هي التي تسعى لتحقيقها، هذه هي مشكلتنا القديمة المستمرة مع الرياض”.
وقال الصحفي محمد سعيد الشرعبي في تغريدة له في موقع التواصل الاجتماعي تويتر “لن تكون السعودية مثل الإمارات للمجلس الانتقالي وجبهة الساحل الغربي وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، ولو حاول بعضهم تسويق عكس هذه الحقيقة. جهزوا أنفسكم للايام السوداء”.
واستنكرت الكاتبة فكرية شحرة دور السياسيين اليمنيين الحاضرين في اتفاق الرياض في منشورعلى صفحتها بالفيسبوك “المبالغ الطائلة التي تدس في جيوب سياسيين اليمن ليست مكافاة حضورهم مراسم اغراق اليمن في فوضى جديدة إنها صفعات احتقار دبلوماسية لهؤلاء المرتزقة كي لا يرفعوا رؤوسهم في وجوه أسيادهم”.
وقال الدكتور محمد الظاهري استاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء، في تغريده له على موقع تويتر ” إن توقيعَ اتفاقِ الرياض بأمرٍ أعرابي؛ بمثابةِ (وقيعةٍ) لا واقعية! وقصورٍ في باحةِ (قصرٍ)”
وغرد الاعلامي محمد الربع المحسوب على حزب الاصلاح ،قائلا” بالبداية الإمارات قريباً ستعلن قيام دولة الجنوب العظمي وستفتتح سفارتها بعدن. وبعدين لن نسمح لهم دخول عدن ،ثم لن نسمح بعودة الحكومة. وفي الأخير وضع علم صغير على طرف الكوت هو الانتصار.” واختتم بقوله “رحم الله المغرر بهم الذي ذهبت أرواحهم في حروب عبثية انتهت بشخطة قلم”.
وقال السياسي الجنوبي أحمد عمر بن فريد ،في تغريده على تويتر ” اغلبية إخواننا العرب لا يعلمون وان علموا لا يرغبون في “فهم” اننا كنا دولة عربية مستقلة شأنها شأن دولهم التي يحبونها “.
وغرد الصحفي محمد المخلافي بقوله ” المبادرة الخليجية تكرر نفسها أتذكر هذه الصورة جيداً” .
بينما غرد بسخرية احد المواطنين اليمنيين على اتفاقية الرياض قائلا ” لآزم يشحنوها ثمان ساعات”.